الــــواو المديــــة
الواو المدية هي واو ساكنة مضموم ما قبلها ، و الواو إذا كانت ساكنة لا يكون ما قبلها إلا مضموم أو مفتوح أما الواو الساكنة المكسور ما قبلها فلم تأت في اللغة .
فإذا كان مضموم ما قبلها سميت المدية اللينة ومخرجها الجوف أما إذا كانت ساكنة ومفتوح ما قبلها سميت الليِّنة فمخرجها محقق وهو الشفتان لفقدها شرط مجانسة ما قبلها.
مخرج الواو المدية :
تخرج من الجوف بمشاركة الشفتين
كيف ننطق بحرف الواو :
فعند قولنا (بُو) نجد أن الصوت اعتمد على مخرج الباء ومن ثم تباعد الطرفان ، ليعتمد الصوت على الجوف مع مشاركة انضمام الشفتين ، حتى يتشكل هواء الجوف بصوت الواو الذي يكون معترضا أي بين التصعيد والتسفيل
يعني صوت الواو يخرج من الجوف معترض متجه إلى الشفتين مع ضمهما
ضبط اتجاه الصوت: يكون الاتجاه ناحية الفراغ الذي بين الحرف السابق للواو و جوف الشفتين
ويقترب الوتران الصوتيان فتهتز مخرجة صوتا مجهورا ، ويكمل الصوت خروجه بسلاسة .
ويقترب الوتران الصوتيان فتهتز مخرجة صوتا مجهورا ، ويكمل الصوت خروجه بسلاسة .
وربما سُئل :لماذا قلنا أن الواو المدية تخرج من الجوف مع إن الشفتان مشتركتان ؟
نقول وبالله التوفيق :- لو نطقتُ ( وَ ) ،( بُو ) نلاحظ أن الاعتماد على الشفتين
كمخرج محقق في ( وَ ) يكون اعتمادا كليا وانضمام الشفتين أمكن مـن ( بُو )
الواو المدية حيث أنهما تشاركـان فقط مع الجوف عند النطق والاعتماد الرئيسي
على الجوف لذا يجب مراعاة وضع الفرجة بين الشفتين المضمومتين في الواو المديـة
حتى يسمح بامتداد الصوت في سلاسة وخفة وهذا يُضبط بالآتي :-
1. الشفتان مستديرتان مع وجود فتحة في الوسط .
2. الفكان مبتعدان لعمل تجويف وراء الشفتين يعتمد عليه الصوت .
3. تأخير طرف اللسان والإمساك به عند أصول الثنايا السفلى في حين أن أقصى
اللسان مستعل واستعلاؤه لا إرادي ولكن وسطه ليس متقعر والصوت ليس
منضغط لأعلى لذا صوت الواو مرقق .
عناصر صوت الــواو المدية :-
1. ينحبس النفس. 2. يجري الصوت.
3. أقصى اللسان مستعل دون تأثير على ترقيق الواو
اليـــــاء المديــــة
الياء المدية هي ياء ساكنة مكسور ما قبلها ، و الياء إذا كانت ساكنة لا يكون ما قبلها إلا مكسور أو مفتوح أما الياء الساكنة المضموم ما قبلها فلم تأت في اللغة .
فإذا كان مكسور ما قبلها سميت المدية اللينة ومخرجها الجوف أما إذا كانت ساكنة ومفتوح ما قبلها سميت الليِّنة فمخرجها محقق وهو وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى لفقدها شرط مجانسة ما قبلها .
مخرج الياء المدية :
تخرج من الجوف بمشاركة وسط اللسان .
كيف ننطق بحرف الياء :
الوتران الصوتيان فتهتز مخرجة صوتا مجهورا ، ويكمل الصوت خروجه
بسلاسة ولإجادة النطق بالياء المدية يراعى الآتي :-
1. وسط اللسان مرتفع للحنك الأعلى بغير التصاق ولكن تبقى فرجة .
2. الفكان مبتعدان لعمل فراغ يمتد من الحنجرة حتى نهاية الشفتين .
3. طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى وأقصى اللسان مستفل .
4. خفض الفك السفلي بالمقدار المطلوب ويأخذ هذا بالتلقي .
1. ينحبس النفس. 2. يجري الصوت. 3. أقصى اللسان مستفل
1. س- لماذا يشترط وجود حركه مجانسة قبل الأحرف الثلاثة؟
ج- لأن الحركة الغير مجانسة تفصل حرف المد عن الذي قبله وبالتالي تفصله عن الجوف
توضيح ذلك : عندما نريد نطق كلمة (قيل) يحدث الآتي
ـ نصطدم فى مخرج القاف ثم نتباعد إلى الجوف لإخراج الكسرة
ـ نمد الصوت بمقدار حركتين لإخراج الياء المدية
أما إن اختل شرط المجانسة فماذا يحدث عند نطق كلمة (بيت) ؟
ج- لأن الحركة الغير مجانسة تفصل حرف المد عن الذي قبله وبالتالي تفصله عن الجوف
توضيح ذلك : عندما نريد نطق كلمة (قيل) يحدث الآتي
ـ نصطدم فى مخرج القاف ثم نتباعد إلى الجوف لإخراج الكسرة
ـ نمد الصوت بمقدار حركتين لإخراج الياء المدية
أما إن اختل شرط المجانسة فماذا يحدث عند نطق كلمة (بيت) ؟
ـ نصطدم في مخرج الباء ثم نتباعد إلى الجوف لإخراج الفتحة وهنا لابد أن نرجع لنصطدم بمخرج الياء المحقق من وسط اللسان لاختلال شرط المجانسة و معناها أن حركة الفتح فصلت الياء عن الجوف لان الفتحة بنت الألف فلو مددنا الفتحة لتولدت ألف ونحن نريد أن ننطق ياء فلابد من الرجوع إلى مخرج الياء المحققة ونفس الشيء بالنسبة للواو فمثلا (يقول) يصطدم القارئ في مخرج القاف ثم يتباعد إلى الجوف لإخراج الضمة وبمجرد مد الصوت بمقدار حركتين تتولد الواو أما إذا فقد شرط المجانسة مثل (موت) نصطدم في مخرج الميم ثم نتباعد إلى الجوف لإخراج الفتحة وهنا لابد من الرجوع إلى مخرج محقق نصطدم فيه لإخراج الواو فتخرج الواو المحققة من الشفتين لأننا إذا مددنا الفتحة لخرجت ألف لذا فالحركة غير المجانسة فصلت الواو عن الجوف أما بالنسبة للألف فليس لها إلا حالة واحدة وهى أن تأتي ساكنة ما قبلها مفتوح لأنه لا يوجد مخرج محقق متصادم الطرفين يشارك الجوف في إخراج الألف
القاب حروف المد :
هوائية : لأن هوائها يملأ جوف الحلق والفم
المد واللين : لأنها تتولد من زيادة عن زمن الحركة الواحدةوهذة الزيادة قابله للزيادة عن اكثر من حركتين وهذا معنى اللين
جوفية : لان صوتها يمتد فى كل الجوف فليس له حيز معين يعاق فيه
المد واللين : لان من طبيعة الحرف نفسه أنها تخرج بإمتداد الصوت
حروف العلة :لما يعتريها من القلب و الإبدال و الإعلال
للألف ثلاث أصوات فصيحة في لغة العرب (يعني ثلاث لهجات عند العرب في نطق الألف )
أولا: الألف المحضة
الفتح أو الأف المتصعدة و تسمى كذلك أعلى هي التي ليست ممالة و صوتها يكون متصعد إلى
ثانيا : الألف الممالة إمالة كبرى
و هذه الألف حرف فرعي فهي مترددة بين الألف المحضة و الياء , فلاهي ألف خالصة و لاهي ياء خالصة ,حيث أن صوتها يتجه نحو الياء كثيرا و هذا يكون باتجاه وسط اللسان كثيرا نحو مخرج الياء
ما هو الحرف الفرعي ؟
الحرف الفرعي : هو الحرف الذي يتردد بين حرفين أو مخرجين كل خالص في موضعه .
يعني أن الألف خالصة في موضعها و الياء خالصة في موضعها لكن الحرف الفرعي ليس خالص بل هو مخلوط بين الحرفين الإثنين .
ثالثا : الألف الممالة إمالة صغرى
أو نقول التقليل
وهي حرف فرعي متردد بين الألف المحضة و الياء فلاهي ألف خالصة و لا هي ياء خالصة , حيث أن صوتها يتجه نحو الياء لكن قليلا ليس كثيرا . و هذا يكون بإتجاه وسط اللسان قليلا نحو مخرج الياء .
مع العلم أن بين الألف المحضة و الياء حرف فرعي واحد به درجتان الدرجة الأولى الإمالة الكبرى و الدرجة الثانية الإمالة الصغرى
تقليل الألف أن ننطق بالألف (التي من المفروض أن تكون خالصة) بين الألف و الياء بحيث تكون ممالة قليلا إلي الياء .
وبالنسبة لحفص من طريق الشاطبية لا يميل الا كلمة واحدة فقط إمالة كبري في سورة هود هي كلمة (مجراها) فيميل فتحة الراء والالف التى بعدها تبعا لها .
والإمالة والتقليل أمر مرهون بالرواية وفى غير موضعهما خطأ، وأكثر ما يقع خطأ التقليل في الألفات التابعة لحرف مرقق .
و للتخلص من هذا نحافظ على وضع وسط اللسان لكيلا يرتفع فيتجه الصوت نحو الياء ونحاول التركيز على تصعد صوت الألف إلى أعلى في اتجاه الجوف الموازى للحرف السابق للألف وبالنسبة للحرف المرقق لا نرقق الحرف ببسط الشفتين لأن هذا يؤدي إلى نحول في الألف فتنطق ممالة إمالة صغرى نحو( السماء –الملائكة - النار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق